“جمعة خلاص”.. حراك أعلنه ناشطون احتجاجاً على تأجيل الانتخابات

دعا ناشطون ومنتسبون من اتجاهات مختلفة ومن مؤسسات المجتمع المدني والشباب والأحزاب السياسية والقوى الوطنية والجمعيات إلى حراك شعبي يتم تنظيمه تحت اسم “جمعة خلاص” في يوم الغد الجمعة 24 ديسمبر الذي يصادف الموعد المحدد والمؤجل لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والبرلمانية.

انطلقت الدعوة للحراك أولاً على منصات التواصل الاجتماعي، لدعم إجراء الانتخابات ورفض أي خارطة طريق جديدة أو بديلة، ولخص المنظمون للحراك مطالبهم في نقاط خمس تتمثل بإسقاط كافة الاجسام السياسية القائمة حالياً بحيث يقتصر عمل البرلمان فقط على الإجراءات التشريعية للانتخابات حتى التاريخ الذي اقترحته المفوضية الوطنية العليا للانتخابات. ورفض مصادرة حق الشعب الليبي في اختيار سلطتهم التنفيذية والتشريعية عبر صناديق الانتخابات. والتأكيد على التاريخ النهائي الذي اقترحته المفوضية وهو 24 يناير وعدم الإزاحة أو التأجيل. ومحاسبة كل المعرقلين للعملية الانتخابية دوليا. وتحميل المسؤولية للأمم المتحدة في عدم الإيفاء بالتزاماتها أمام الشعب الليبي.

تجدر الإشارة إلى أن المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قد أجلت موعد الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري إلى تاريخ الرابع والعشرين من يناير 2022 م فيما أشارت مؤشرات سبر الأغوار والاستفتاءات على الرأي إلى رغبة السواد الأعظم من الليبيين في إجراء الانتخابات في موعدها المحدد وسط إرباكات وعرقلة لسير العملية الانتخابية تبادلت فيها أطراف الصراع التهم والطعون ومحاولات الاستبعاد التي أحالت إلى التأجيل.