جماهير الكرة الليبية.. قصة عشق تتوارثها الأجيال
لم تكن مباراة الأهلي طرابلس مجرد مباراة كرة قدم بالنسبة لجماهيره بل هي قصة عشق توارثتها أجيال وأجيال.
الجماهير توافدت الجمعة، لمؤازرة ناديها قادمة من كل حدب وصوب، فمنهم من قاد سيارته واجتاز الحدود برا، ومنهم من جاء جوا عدا عن القاطنين في تونس، كلهم أرادوا الظفر بنتيجة المباراة والعودة للديار بتأهل ثمين.
لكن ورغم الخسارة لم تتخلّ الجماهير عن فريقها بل زادت وتيرة تشجيعهم لما أظهره لاعبو العاصمة من حزم وعزم وإصرار، لكن ما كل ما يتمناه المرء يدركه.
تلك الجماهير الأهلاوية التي جابت شوارع تونس ليست الوحيدة التي شرّفت الكرة الليبية، فرغم الظروف التي تعيشها البلاد إلا أن المشجعين الليبيين غالبا ما يكونون حاضرين مع أنديتهم في المحافل الدولية أو العربية متجاوزين أحزانهم وباحثين عن الفرحة في نتائج إيجابية قد تأتي أو لا تأتي، فالمهم أن ممثلي الوطن لن يكونوا وحيدين.