جمال عاشور يغني لحن الوداع
قبل أن يبلغ الستين ودع العندليب الأسمر جمال عاشور “عالة الشاهي” وأغاني المرسكاوي، ورحل عن الدنيا أحد رواد الفن الشعبي.
وكان الراحل عازفاً على آلة الأكورديون إضافة إلى غنائه، وأحيى العديد من الحفلات في مختلف أنحاء ليبيا، ساهمت في نشر الفن الشعبي.
والعندليب من أبناء منطقة بن يونس بالسلماني في مدينة بنغازي، أتقن غناء المرسكاوي فكان له لونه المميز كصوته، انطلق من حيه ليسجل شريطه الأول في الثمانينات، ويسطع نجمه في الغناء بعدها.
اشتهر جمال عاشور بأغنيته للأمهات “لي زمان على شاهيها”، والتي تتميز كلماتها البسيطة بالتعبير عن الشوق لجلسة الأبناء مع الأم حول الشاهي، و تميز بعدة أغاني أخرى منها “حسادك قالوا”، “ما تشقى بيا”، “شوقتني ديما غلاك بشوقه”.
وغنى جمال عاشور مع عدد من فناني المرسكاوي في بنغازي، كان من أشهرها غناءه مع الفنان عبد الجليل عبد القادر “الهتش” الذي جمعته به صورة في حفلة خاصة.