ستيفاني: حظر الأسلحة في ليبيا “مهزلة” وبرلين “مُميّز”
عقد وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، ونائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا، ستيفاني ويليامز، مؤتمراً صحفياً مشتركاً في ختام اجتماع لجنة متابعة تنفيذ اتفاق برلين بشأن ليبيا، في ميونخ.
وأكد الوزير الألماني في مطلع المؤتمر أن مباحثات لجنة متابعة اتفاق برلين ستستمر حتى الغد، وستعمل على تعزيز وقف إطلاق النار.
وأشار هايكو إلى أنه ستكون هناك رئاسة دورية للجنة المشرفة على وقف إطلاق النار في ليبيا، مُبيناً أنها ستجتمع في بروكسل للاتفاق مع الاتحاد الأوروبي حول سير عملها.
ومن جانبها، شددت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا على أن التدخل الخارجي في ليبيا غير مرحب به نهائياً، ووصفت حظر توريد الأسلحة بـ”المهزلة” بسبب الانتهاكات المتكررة له، حسب قولها.
وبدت ستيفاني ويليامز متفائلة عندما اعتبرت أن ما يميز مخرجات برلين هو “تحويل الأقوال إلى أفعال”، مؤكدة أن اجتماعات القاهرة وجنيف أظهرت رغبة الأطراف المشاركة في التوصل إلى السلام.
وقالت نائبة المبعوث الأممي إن مسألة وقف إطلاق النار الدائم شائكة وتتطلب المزيد من الوقت، لكن المؤشرات الإيجابية تكمن في الإرادة الحقيقية للتوصل إلى حل للنزاع في محادثات جنيف.
وحول إغلاق النفط، قالت ستيفاني إن الشعب الليبي هو أكثر من يعاني من الإغلاق النفطي، كما دعت جميع الأطراف المعنية للتحلي بالمسؤولية الجماعية لإنهاء الصراع وضمان عودة النازحين.
وهدد وزير الخارجية الألماني بأنه سوف تتم تسمية من ينتهك القرارات الأممية بشأن الصراع في ليبيا، مُضيفاً أنهم قد يضطرون لإرسال سفن إلى البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.
ووصف هايكو ماس مراقبة مسارات نقل الأسلحة إلى ليبيا بـ”الأمر المهم”، قائلاً إن هناك العديد من المساهمات الدولية لمراقبة حظر توريد الأسلحة ومن المتوقع إشراك أفريقيا ضمنها.