جريمة قتل أخرى في طرابلس بعد مقتل النقيب مجدي الحداد
بعد أقلّ من 72 ساعة على مقتل النقيب مجدي رحومة الحداد، التي تعرّض لإطلاق نار مساء الخميس الماضي، بمحطة قرقاش، من قِبل أحد المسلحين، تُرتكب جريمة أخرى بنفس الطريقة، ولكن هذه المرة بمحطة الشرارة في غوط الشعال، الذي وقعت فيها حادثة قتل المواطن حسين السكري.
وأوضحت مصادر محلية لـ218، أن حالة من الذعر تعيشها بعض المناطق في طرابلس، وتحديدا في محطات الوقود، التي باتت تحت سيطرة بعض المسلحين، التابعين لقوات حكومة الوفاق.
ولم تخرج أي جهة رسمية من المؤسسات الأمنية في العاصمة، لتوضيح ما يحدث بالضبط، وكيفية التعامل مع انتشار السلاح بأيدي بعض الذين استغلوا الاشتباكات المسلحة الدائرة في جنوب طرابلس، ويزدادون نفوذًا على أرض الواقع، على حِساب الأجهزة الشرطية في طرابلس، التي أصبح عملها يقتصر على بعض المهام البسيطة.
وفي ذات السياق، امتعض عدد من الليبيين، بعد مشاهدتهم لصور جنازة النقيب مجدي الحداد، بميدان الشهداء في طرابلس، التي لم يحضرها أحد، إلا زملاءه ورؤساءه. عكس ما كانت يشهده ميدان الشهداء. في مشاهد حاشدة وكبيرة، حين يكون أحد القتلى قادة الجماعات المسلحة.