جريمة بشعة في “سبها” تثير الرأي العام
مرّ يومان على الجريمة البشعة التي قُتل على إثرها عضوي لجنة السيولة بمحلة الجديد – سبها، وهما: محمد عبدالعالي وحامد البدوي، والمكلّفان بتوزيع السيولة النقدية على المواطنين، وسرقة نحو 580 ألف دينار ليبي تخص حسابات 1200 مواطن
عثر رجال الأمن على السيارة التي كان يقلّها المندوبان بجانب مصنع المكرونة، ووجدوها ملطخة بالدماء. ولم تترك العصابة شيئا سوى آلة حاسبة في المقعد الخلفي
أنباء تتحدث عن معرفة المسؤولين عن الجريمة لكن من دون تأكيد رسمي، حيث تقول عدة مصادر إن إثنين من أفراد العصابة هما شرطيان ومعهما خلية إجرامية من أصحاب السوابق، ومتهمين في جرائم قتل أخرى
وكانت مهمة المندوبيْن المغدوريْن استقبال صكوك المواطنين المصدقة ومن ثم نقلها إلى المصرف وصرفها، ثم إعادة الأموال إلى أصحاب الصكوك من أجل التخفيف من ازدحام المواطنين أمام المصارف
يأتي ذلك بالاتفاق بين مخاتير المحلات وفروع المصارف التجارية بالتنسيق مع فرع المصرف المركزي بسبها، لكن يبدو أن العصابة قد رتبت جيدا لتنفيذ عملية السطو هذه، ومن ثم عملية القتل البشعة
ويعاني أهالي سبها من ارتفاع وتيرة الجريمة في المدينة، فقد بلغت حالات القتل في عام 2015 فقط نحو 250 قتيلا، ويناشد أهال المدينة عبر صفحات التواصل الاجتماعي تدخلا أمنيا عاجلا للحد من الجريمة وانتشار الدوريات الأمنية حفاظا على سلامة المواطنين وأمنهم