جرائم ضد النساء في ليبيا.. وغوتيرش يحذر من العنف المنزلي
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن عدد النساء اللاتي يتصلن بخدمات الدعم قد تضاعف في بعض الدول كما أن مقدمي الرعاية الصحية والشرطة مرهقون ولديهم نقص في الموظفين، وجماعات الدعم مشلولة تماما وتفتقر إلى التمويل.
ودعا الحكومات في جميع أنحاء العالم إلى التأكد من استمرار ملاحقة المسيئين، وإنشاء أنظمة إنذار للطوارئ ، إلا أن بعض الدول أضعف إيمانها هو خط دعم قد لا يكون مدعوما بشكل قوي وكافي لحمايتهن.
وفي ليبيا تلقى جرائم العنف المنزلي شماعة مجانية وهو القانون رقم ستة القاضي بإسقاط العقاب إذا ما عفا ولي الدم عن القصاص وفي جرائم العنف المنزلي تضيع كل الحقوق مع ذي القربى في هذا الشأن.
وفي الثاني من أبريل قضت آية الفيتوري 24 عاما نحبها على يد زوجها إثر احتدام بينهما بعد أقل من 6 أشهر من زواجهما بمنطقة السراج في طرابلس حيث أطلق الجاني رصاصة استقرت في قلبها وتوفيت على إثرها في المستشفى.
جريمتان أخريان خلال أسبوع قتلت في إحداهما هدية عبد المالك الهاين على يد زوجها في منطقة قندولة، وكشفت داخلية حكومة الوفاق عن تفاصيل جريمة أخرى بشعة في مسلاته حيث قتل أب بمساعدة زوجته طفلته ذات العشرة أعوام من زواج سابق بعد تعذيبها وإذلالها.
الكثير من الجرائم التي يندى لها الجبين تذهب أدراج الرياح ولا وجود لقصاص فيها ولا أثر حتى لبوادر القضاء عليها ولا محاكمة عادلة تأتي بالحق الضائع لكل هؤلاء المغدورات في ظل اشتداد الأزمات وتضييق الخناق على النساء في ظل هذه الظروف الصعبة.