“جادو” تحكي التنوع الليبي بلسانٍ “أمازيغي”
نظمت مؤسسة ليبيا للسياحة والمناشط رحلة برية إلى مدينة جادو، وذلك في إطار التعريف بالسياحة الداخلية الغنية في ليبيا، والجميلة بتنوعها التاريخي والأثري، وشاركت في هذه الرحلة عائلات من مدينة طرابلس وعدد من مناطق الغرب الليبي.
ويأتي تنظيم هذه الرحلة إلى مدينة جادو ضمن رحلة برية انطلقت من العاصمة، وشملت زيارة قرية “ترميس” الأثرية، و”العين الزرقاء” الساحرة، إضافة إلى عيون “تنوكت”، و”تانوت” وسط أجواء عائلية سادتها روح الألفة والأخوة والارتياح العميق .
وتشهد السياحة الداخلية هذه الأيام حركة نشطة وإقبالاً كبيراً من الليبيين، ربما بسبب الضغوط النفسية التي فرضتها الأزمات المتلاحقة على البلاد، وربما أيضاً لأن الطقس مناسب جداً هذه الأيام لمثل هذه الرحلات.
لذلك نلاحظ تنظيم الكثير من الرحلات الجماعية لهواة التصوير والمهتمين إلى مناطق قد تروي ظمأهم الدائم للجمال والتنوع مثل مدن وبلدات جبل نفوسة للتعرف على ما تخفيه تلال ووديان هذا الجبل من كنوز في جادو ونالوت وكاباو وغريان ويفرن والرجبان والجوش وتندميرة وطمزين وغيرها من المناطق التي يتنفس فيها الجمال وتفوح من ترابها الأصالة.