جائزة “الطيب صالح” للإبداع تعلن عن أسماء الفائزين في الدورة 12
شهدت العاصمة السودانية “الخرطوم” اليوم الأربعاء، إعلان أسماء الكُتَّاب والمؤلفين الفائزين بجائزة “الطيب صالح” العالمية للإبداع الكتابي، في نسختها الـ12، وقد ذهبت الجوائز إلى أدباء من دول العراق ومصر وتونس وسوريا والسودان والمغرب.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات في هذه النسخة من الجائزة 343 مشاركة بمجال الرواية، و328 مشاركة بمجال القصة القصيرة، و82 مشاركة في المحور المتغير وهو أدب الأطفال- وفقاً لما ذكره “علي شمو” رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمته اليوم أثناء حفل إعلان الجوائز، فيما ضمت لجنة التحكيم، أعضاء من “3” دول عربية هي الإمارات ومصر وتونس، إضافة إلى الشريك الأساسي السودان، كما شهد حفل إعلان وتوزيع الجوائز تكريم الملحن والمغني والموزع الموسيقي شرحبيل أحمد الذي اختير “شخصية العام الثقافية”.
وأحرز الترتيب الأول في مجال الرواية الكاتب العراقي “ياس جياد زويد” عن رواية “معجم الأوجاع”، بجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما حصل على الكاتب التونسي “المولدي ضو” عن رواية “ثرثرة على ضفة المانش”، بجائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، وذهبت جائزة المركز الثالث إلى الكاتبة المصرية “إيناس عادل مهنا” عن رواية “حطام”، وحصلت على جائزة مالية قدرها 8 آلاف دولار.
وتضمن حفل إعلان الجوائز أيضاً إعلان الفائزين في مجال القصة القصيرة، حيث فازت الكاتبة المصرية “شادن شاهين” عن مجموعتها القصصية (ظل السراب)، بالمركز الأول وجائزة مالية قدرها 15 ألف دولار، فيما ذهب المركز الثاني إلى الكاتبة السودانية “آن الصافي” عن مجموعتها “المسائل”، متحصلةً على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار ، وحصل على المركز الثالث الكاتب المصري “هشام عيد” عن مجموعته القصصية “العزف على ضرع بقرة” مع جائزة مالية قدرها 8 آلاف دولار .
وحقق الكاتب المغربي “عبد الرزاق بن الحسن مورو” الترتيب الأول في مجال قصص الأطفال عن كتابه “ريحانة تخطو نحو النجاح”، وحصل على جائزة مالية بلغت 15 ألف دولار، وذهب الترتيب الثاني للكاتب السوري “محمد نجيب كيالي”، عن كتابه “ضحكة أميرة” متحصلاً على جائزة مالية قدرها 10 آلاف دولار، فيما أحرز الكاتب السوري “عمار محمد عمر” المركز الثالث عن كتابه “سام ويم.. يوميات طفلين” بجائزة مالية قدرها 8 آلاف دولار.
وتجدر الإشارة إلى أن الجائزة -التي تحمل اسم الأديب الروائي السوداني الطيب صالح “1929-2009”- أطلقت في فبراير من سنة 2010، بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحليه، وتشمل مجالي الرواية والقصة القصيرة، ومجالاً ثالثاً من مجالات الإبداع الكتابي يختاره مجلس الأمناء سنوياً.
