ثغرات تهز مصداقية خطة إعادة العالقين في الخارج
تزامن الارتفاع المتسارع في أعداد إصابات كورونا المُكتشفة في ليبيا مع تسيير رحلات إعادة المواطنين العالقين في الخارج، بينهم من تم إجلاؤهم من دُول تفشى فيها الوباء بصورة كبيرة.
وأثقلت هذه النقطة وزن المسؤولية الواقعة على الجهات المعنية برسم وتنفيذ خطط إعادة العالقين في الخارج، لكن المُعطيات والمعلومات المُعلنَة حتى الآن تُشير إلى ثغرة مُثيرة للقلق في البرنامج المُطبّق.
وتحدث مواطنون عن عدم وجود خطة رسمية لحجر العائدين من الخارج، وهو ما أكده مطار مصراتة الدولي عندما نشر صوراً لمسافرين عائدين حديثاً خضعوا لفحوصات دورية وحجر صحي مدته 24 ساعة فقط، وهو ما زاد من الشك الذي يُلاحق خطة إعادة العالقين.
وفي الوقت الذي تتراوح فيه مدة حجر المسافرين ما بين 14 و21 يوماً في كثير من الدُول حرصاً على محاربة تفشي الوباء داخلها، تعجز الجهات الرسمية المعنية في ليبيا عن إعلان خطة واضحة المعالم تُهدّئ وتيرة القلق بين مواطنيها.