“ثأر قديم” وراء اشتباكات تاجوراء.. و218 تكشف تسلسل أحداث “ليلة المواجهات”
علمت 218 من مصدر مطلع أن خلافاً قديماً كان وراء الاشتباكات المسلحة التي اندلعت بين كتيبتي الضمان وأسود تاجوراء بداية من ساعات متأخرة من مساء الخميس حتى صباح الجمعة.
وتقول رواية المصدر أن المدعو “أحمد الجدوق” التابع لكتيبة الضمان الذي لقي حتفه أمس على يد عناصر من كتيبة أسود تاجوراء، كان قد اقتحم في وقت سابق مزرعة للمدعو “أحمد ماطوس” وبرفقته المدعو “نادر الأزرق” أحد قادة كتيبة أسود تاجوراء واعتدى عليهما بقوة السلاح.
ورد “الأزرق” على هذا الاعتداء أمس الخميس بإطلاق النار على “الجدوق” أرداه قتيلاً، ليتطور الخلاف إلى اشتباكات مسلحة بين الكتيبتين.
وكشف المصدر لـ218 عن محاولة تدخل قام بها مشائخ منطقة تاجوراء لإخماد الخلاف بين الطرفين ووقف الاشتباكات في ساعاتها الأولى، واتفقت الأطراف المعنية على الالتقاء بمقر القوة المشتركة لإنهاء المشكلة، قبل أن يقوم عناصر من كتيبة الضمام بتصفية “الأزرق” فور وصوله إلى المكان.
وتم إغلاق طريق بير أسطى ميلاد وطريق البيفي بسبب الاشتباكات، وارتفعت حدة المواجهات بين الطرفين بالأسلحة الثقيلة داخل شوارع المنطقة وبين الأحياء السكنية.
وبعد ساعات من المواجهات المسلحة، أصدر وزير الدفاع المفوض بحكومة الوفاق صلاح الدين النمروش تعليماته باستخدام القوة ضد الكتيبتين، في حال عدم التزامهما بالوقف الفوري لإطلاق النار.
وأمر النمروش بحل الكتيبتين المعنيتين دون ذكر اسمهما، وإحالة قادتهما للمدعي العسكري العام للتحقيق في واقعة الاشتباكات التي اندلعت بينهما.