قالت اللجنة المكلفة بمتابعة انتشار فيروس كورونا في تونس إن البلاد بدأت تتحكم في الوضع الوبائي الحالي ويعود ذلك إلى انخفاض عدد الإصابات المسجلة وارتفاع منحنى الحالات التي تماثلت للشفاء
وتبذل السلطات التونسية جهودا مكثفة بمختلف أجهزتها في سبيل إنجاح خطط مجابهة وباء كورونا وحماية الكوادر الطبية التي تقف في الصفوف الأولى لمحاربة الوباء.
وفي متابعة للوضع الوبائي بالبلاد قالت اللجنة المكلفة بمتابعة انتشار فيروس كورونا إن تونس بدأت تتحكم في الوضع الوبائي الحالي وإن بلوغ هذا التحكم في تونس يرجع إلى انخفاض عدد الإصابات المسجلة يوميا ونقص عوامل الأخطار المرتبطة بالعدوى معبرة عن أملها في أن تتمكن الجهود من تطويق المرض بحلول عيد الفطر.
وفي السياق ذاته رصدت وزارة الصحة 17إصابة جديدة لترتفع حصيلة الإصابات بهذا الفيروس، إلى 901،ما توفي 38 شخصا وتماثلت 170 حالة للشفاء.
ودعما لاحتياجات الكادر الطبية والطبية المساعدة في مقاومة الوباء فقد غادرت طائرتان الثلاثاء الصين باتجاه تونس محملتان بشحنة مساعدات طبية جديدة طلبتها تونس
إلى ذلك؛ تقوم لجنة علمية بوزارة الصحة بأبحاث حول سبل استعمال الأجسام المناعية في بلازما دم المتعافين من الفيروس لمعالجة المصابين الجدد وهي بصدد دراسة الجوانب العلمية والأخلاقية واللوجستية لهذا النوع من العلاج الذي بدأت بعض الدول على غرار أمريكا والصين وفرنسا باعتماده ضمن تجارب سريرية لإثبات فاعليته في معالجة المصابين.
وحرصا على مرافقة كوادر الصحة وأعوانها في إطار التوقي من جائحة كوفيد 19 وتطوير قدراتهم على التعامل مع المرضى الوافدين على المؤسسات الاستشفائية تم تنظيم دورات تدريبية عن بعد تتمحور أساسا حول أساليب حماية مهنيي الصحة في الأقسام الاستشفائية.
