تونس تنتظر ترشح “الرئيس المقبل”.. هؤلاء الأقوى
218TV|خاص
لا مفاجآت مع نهاية اليوم الأول أمس الجمعة، والساعات الأولى اليوم السبت لفتح أبواب الترشح للانتخابات الرئاسية التونسية المقبلة، إذ يترقب الرأي العام التونسي “الأسماء الثقيلة” التي قد ينطلق بينها “سباق محموم” للوصول إلى قصر قرطاج الرئاسي، فيما لا تزال الأسماء التي أعلنت ترشحها رسميا هي من النوع الذي لا يرى كثير من التونسيون أنه من الممكن أن يُكمِل الطريق إلى قرطاج.
ويترقب التونسيون ثلاثة أسماء يمكن لها أن تشعل المنافسة الرئاسية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء الحالي يوسف الشاهد الذي من المحتمل أن يعلن موقفه من الترشح في غضون ساعات أو أيام قليلة، رغم ما يترتب عليه هذا الترشح من ضرورة دستورية لاستقالة الحكومة، لأنه وفق دستور تونس فإن استقالة الحكومة تعني استقالة كل وزراء الحكومة القائمة، كما يظهر اسم وزير الدفاع عبدالكريم الزبيدي الذي كان مقربا بشدة من الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، وينسب إليه حفاظه على الأمن التونسي، وصون حدود البلاد خلال السنوات العصيبة الماضية التي تلت ثورة عام 2011.
ومن الأسماء التي يترقب ترشحها تونسيون يأتي اسم حمادي الجبالي رئيس الوزراء السابق، الذي يقول إنه لم يعد عضوا في حزب النهضة -النسخة التونسية من تنظيم الإخوان المسلمين-، وأنه خرج من كادر الحزب منذ سنوات، لكن يعتقد كثيرون داخل تونس وخارجها أن النهضة من المحتمل أن توجه دعمها بقوة للجبالي، في حال لم تسمي النهضة مرشحا آخر لخوض الانتخابات الرئاسية، وسط ترجيحات بأن تعلن النهضة عدم نيتها تقديم اسم مرشح رئاسي من كوادرها، وهو ما يفتح الباب أمام دعم الجبالي في السباق إلى قرطاج، مع الإشارة إلى أن الشاهد والزبيدي والجبالي لم يعلنوا حتى الآن موقفهم النهائي من مسألة الترشح.