تونس تقرع جرس الإنذار.. وتحذر من “سيناريو مخيف”
قال وزير الصحة عبد اللطيف المكي، إن الوضع الصحي تدهور في البلاد وتفاقمت الإصابات بعدوى كورونا جراء تكتم بعض المواطنين عن إصابتهم بالفيروس ورفضهم الإقامة في المستشفيات.
وأضاف المكي، في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء، “إذا استمرينا في هذا فأنتم تقودوننا إلى نتيجة تقض مضاجعنا، هذه قضية أمن قومي بامتياز ويجب على الجميع تحمل مسؤولياته”.
بدورها أعلنت وزارة الصحة التونسية، الثلاثاء، تسجيل 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 623 حالة، فيما بلغ عدد الوفيات 23، كما تماثل 25 مصابا للشفاء.
من جهته، دعا وزير الداخلية التونسي هشام المشيشي، المواطنين إلى الالتزام بالحجر الصحي، متوعدا المصابين بكورونا غير الملتزمين بالحجر والرافضين إيوائهم في المراكز، بعقوبات قانونية.
وأوضح الوزير أن “كل حامل للفيروس ينقل العدوى لغيره ستوجه له تهمة الإضرار بالغير، وفي حال نتج عن العدوى وفاة ستوجه له تهمة القتل الخطأ، وأضاف “لن نخسر صحة التونسيين بسبب بعض الأفراد”.
وقال المشيشي إن على المواطنين تقدير حجم المسؤولية، مشددا على استعداد الوحدات الأمنية في حال لم يتم الالتزام بالقانون، إلى المرور إلى العقوبات الزجرية.
وأضاف أن ”المسألة خطيرة إن لم نعمل جميعا للتصدي لانتشار الوباء سنخسر كل شيء وسنعيش أزمة أخلاقية ومجتمعية لم تعرف لها تونس سابقة في التاريخ”.