تونس تتخوف من هروب إرهابيي درنة إليها
رفعت وحدات الأمن التونسية المتمركزة على الحدود مع ليبيا، درجة التأهب القصوى وكثّفت تعزيزاتها الأمنية ودورياتها تحسبا لأي طارئ بعد اقتراب تحرير مدينة درنة من قبل الجيش الوطني.
وتخشى السلطات التونسية من هروب أعداد كبيرة من المجموعات الإرهابية في درنة رغم المسافة الكبيرة بين المدينة وحدود تونس والتي تقدر بـ1500 كلم.
وفي هذه الأثناء يواصل الجيش الوطني معاركه في آخر جيوب الجماعات الإرهابية بدرنة، استعدادا لإنهاء العمليات العسكرية التي بدأت مرلحتها الثانية أوائل الشهر الجاري بأمر من قائد الجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
ويخوض الجيش هذه الأيام حرب شوارع بدرنة مع بقايا الجماعات الإرهابية، حيث قالت مصادر عسكرية متطابقة لقناة “218 نيوز”، إن الجيش يحاصر مقاتلي التنظيمات الإرهابية بشوارع وأزقة منطقة وسط المدينة، وما تبقى من مناطق شيحا الشرقية وهي (شعبية، اسكندر، والقلعة، ومدرسة الوحدة ومحيطها).