لا يفرق فيروس كورونا بين أحد، فقد أصاب الرجال والنساء، والكبار والصغار، ولم تنجُ فئة المشاهير منه، حيث أصيب العديد منهمفي الأيام القليلة الماضية بالفيروس.
الممثل العالمي الشهير توم هانكس، وزوجته أعلنا يوم الخميس الماضي عبر حساباتهما في وسائل التواصل الاجتماعي عن إصابتهما بالفيروس.
وقال هانكس الذي كان في أستراليا تحضيرا لتصوير فيلم: “أصبنا بفيروس كوفيد-19 ونحن في الحجر لذا لن ننقله إلى أي شخص آخر”.
كما بدأ الفيروس الدخول إلى عالم الرياضة، فقد أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي عن إصابة مدافعه دانييلي روغاني، كما تأكدت أيضًا إصابة ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي.
وأعلن تشيلسي عن إصابة لاعبه الشاب كالوم هودسون أودوي، كما تقوم عدة أندية في إنجلترا فحص وحجر لاعبيها.
وفي الدوري الأمريكي لكرة السلة NBA سخر اللاعب الفرنسي رودي جوبرت لاعب يوتاه جاز من الفيروس، وفي مؤتمر صحفي كان يلمس الطاولة التي يجلس عليها والميكروفون، وبعد ساعات تبين أنه مصاب فعلًا بفيروس كورونا ليتم اتخاذ قرار بتعليق الـ NBA حتى إشعار آخر.
واعتذر جوبرت في منشور على حسابه في انستجرام وقال: “أول وأهم شيء أنني أريد أن أعتذر علنًا للناس الذين ربما عرضتهم للخطر، في ذلك الوقت لم يكن لدي أي فكرة عن إصابتي، لقد كنت مُهِملًا”.
كما أعلن ريال مدريد الإسباني عن إصابة أحد لاعبي فريق السلة، مع إعلان حجر صحي للاعبي فريق كرة السلة وكرة القدم إذ أنهم يستخدمون نفس صالة الألعاب الرياضية.
وفي عالم السياسة أصيب العديد منهم، كما أعلنت الحكومة البريطانية، إصابة وزيرة الصحة، نادين دوريس، وذلك بعد حضورها مناسبة ما. وقال أحد الصحفيين في مجلة “تايمز” أن دوريس قابلت مئات الأشخاص، وكانت موجودة بحفل جمعها برئيس الوزراء بوريس جونسون.
ورغم نصائح منظمة الصحة العالمية حول طرق الوقاية وتفادي الفيروس، إلا أنه انتشر كالنار في الهشيم في قارة أوروبا في الأيام الماضية لاسيما إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وفي فرنسا أعلنت وسائل إعلام محلية إصابة وزير الثقافة فرانك ريتسر الذي قال في تغريدة على حسابه في تويتر: “كما تعلمون، لقد أخبروني بنتيجة إيجابية لفيروس كوفيد-19، أعمل من منزلي وأشكر كل من أعربوا عن دعمهم لي”.
وأخيرًا، صوفي جريجوار ترودو، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تأكدت إصابتها، كما تم وضعه في الحجر الصحي في أعقاب تأكد إصابة زوجته.