توقعات بـ”ظهور مفاجئ” للقذافي في “برج ترامب”
218TV|خاص
تتوقع وسائل إعلام أميركية أن يخضع برج عقاري يمتكله الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مدينة نيويورك إلى “تفتيش قضائي مفاجئ”، خصوصا وأن وزير العدل الأميركي جيف سانشيز قد أمّن “التغطية السياسية” لعمل المحققين والمدعين الأميركيين حينما رفض “هيمنة سياسية” من ترامب الذي طلب من الوزير “وضع حد” لما سماها “الفوضى القانونية” في إطار التحقيقات والإدانات الجارية لشخصيات مقربة من ترامب بعد أقل من عامين على توليه منصب الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية.
وبحسب صحف ووسائل إعلام أميركية اتفقت على “وحدة نادرة” ضد ترامب، فإنه في حال أصدر مدعين عامين بتفتيش مكاتب وعقارات تعود للرئيس في مقدمتها “برج ترامب”، فإن العديد من الوثائق والتسجيلات يمكن أن تُظهِر “علاقات مخفية” للرئيس بشأن علاقاته النسائية التي يتستر عليها، إضافة إلى ما يمكن أن يكون قد أخفاه بشأن “صفقات مالية مشبوهة” داخل أو خارج الولايات المتحدة الأميركية مع أنظمة و شخصيات شرق أوسطية، خصوصا وأن ترامب كان “سمساراً ورجل أعمال”، ومن دون أن يُعْرف ما إذا كان ترامب له “صلات قذرة” بأنظمة ديكتاتورية حول العالم قبل أن يصبح رئيساً.
ومن الشخصيات التي يمكن أن تظهر لها “وثائق أو صلات” بترامب يحضر إسم العقيد معمر القذافي الذي سبق لفريق مقرب منه أن عقد صفقة مع ترامب لتأجير قطعة أرض في مدينة نيويورك كان العقيد ينوي تشييد خيمته فوقها أثناء حضوره اجتماعات سنوية في مقر الأمم المتحدة، إذ سبق لترامب الذي “فرض سعره الباهظ” على القذافي أن تفاخر في أحد البرامج التلفزيونية بأنه “حلب مال القذافي”، فيما يفترض وفقا لاتهامات أميركية أن هذا المال هو لليبيين وأن العقيد كان يتصرف به كيفما شاء، ومن دون رقيب أو حسيب، ومن دون أن يُعرف أيضا ما إذا كانت “الأدراج السرية” في “برج ترامب” تُخْفي “صفقات ووثائق” لها علاقة بـ”تعاون مالي أو تجاري” بين القذافي وترامب، وظل بعيداً عن الأعين والأضواء.
وقبل نحو عامين أظهرت تقارير صحفية لم يكن ممكنا التأكد منها أن عائشة القذافي أجرت اتصالا وتواصلاً مع “مستويات نافذة” بالقرب من ترامب، من أجل تخفيف عقوبات دولية كانت مفروضة على عائشة وبعض أفراد عائلتها، لكن من دون أن يُعْرف المقابل لهذه الخطوة.