توقعات بـ”إقالات مفاجئة” في إدارة الرئيس ترامب
218TV|خاص
في إطار جدل أميركي داخلي حول “الصحة العقلية” للرئيس الأميركي دونالد ترامب، التي كانت نوقشت خلال اجتماع رسمي عام 2017 تمهيدا لعزله وقتذاك، فقد اضطر مسؤول قضائي للتأكيد بأن هذه التسريبات لم تكن أكثر من مزاح، وأنه ليس صحيحا التحضير وقتذاك لإجراءات “عزل ترامب”، لكن وسائل إعلام أميركية رجحت أن يُعاقِب الرئيس الأميركي بعض العناصر في إدارته، وسط محاولات من جانبه إقالة وزراء في إدارته من بينهم وزير العدل جيفرسون ساشنيز، ووزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، لكن مستشارين في إدارته طلبوا منه التريث.
سبب التريث وفق ما تشرحه وسائل إعلام أميركية تناولت الموضوع هو أن معسكر الحزب الجمهوري يقترب من ورطة سياسية في انتخابات التجديد النصفي لمجلسي الشيوخ والنواب، وأن خطوة إقالة وزراء بارزين في إدارة ترامب سترسل إشارات سلبية إلى الرأي العام الأميركي، وهو وضع قد يستفيد منه الحزب الديمقراطي الذي يحاول أن يصل بـ”فارق أكبر” إلى “الكونغرس” في محاولة للهيمنة على القرار التشريعي، وتعطيل إدارة ترامب، والانتقال إلى مرحلة عزل ترامب، علما أن الانتخابات ستجري في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر المقبل.
لا يبدو وضع الحزب الجمهوري سيئا في التحضير لانتخابات التجديد النصفي، لكن معسكر الحزب الجمهوري يقول إن أي “هزة سياسية” قد يُقْدِم عليها ترامب من شأنها أن تُحْدِث صدمة لدى الناخبين الجمهوريين، الذين قد لا يتردد الكثير منهم بالتصويت لصالح “أصوات عاقلة ومتزنة” في الحزب الديمقراطي، الذي بدأ يزحف في الأيام الأخيرة صوب ولايات محسوبة على الحزب الجمهوري.