توسع نفوذ “المؤقتة” وانحساره للوفاق

عادت الحكومة المؤقتة برئاسة عبدالله الثني لتدير شؤون بلديات مهمة في الغرب بعد أن غادرتها مضطرة عام 2014 عقب عملية فجر ليبيا، معلنة بذلك توسع نفوذها مقابل انحسار نفوذ حكومة الوفاق.

وبعد أن تمت تسمية البهلول الصيد عميدا مكلفا لبلدية غريان، قررت “المؤقتة” تسمية مجلساً تسييرياً يدير شؤون بلدية ترهونة مكون من 7 أشخاص، هم الرئيس و6 أعضاء تكون مهمتهم تسييرية يمارسون الاختصاص وفق القانون واللوائح.

هذا القرار الصادر عن المؤقتة يضيّق الخناق بحسب مراقبين على الوفاق على مستوى إدارة شؤون الخدمات، تماماً كالخناق الذي يضيق على الوفاق دولياً وتأرجح مواقف الدول التي كان دعهما لها مطلقاً، وأيضاً كالخناق الذي يضيق على المجموعات المتحالفة مع بعضها والمنضوية الآن تحت راية الوفاق لدفع قوات الجيش الوطني ومنعها من دخول طرابلس.