توركيتو: إيريني أداة داعمة للاستقرار في ليبيا
قال قائد عملية إيريني البحرية ستيفانو توركيتّو، إن أنشطة إيريني تُعد جزءاً من النهج الأوروبي المتكامل الذي يشمل الجهود السياسية والعسكرية والاقتصادية والإنسانية لتحقيق الاستقرار في ليبيا، لافتاً إلى أن العملية ليست الحل للأزمة في ليبيا، لكنها أداة مهمة لتهيئة الظروف الدبلوماسية للسماح باستقرار دائم في البلاد.
جاء ذلك خلال حلقة نقاشية جرت عبر الإنترنت تحت عنوان مكافحة الاتجار غير المشروع في وسط البحر الأبيض المتوسط والساحل وخليج غينيا، والتي نظمتها ممثلة الأمم المتحدة لمنطقة الساحل إيمانويلا ديل ري، وعملية إيريني التابعة للقوات البحرية للاتحاد الأوروبي في المتوسّط.
وأشار توركيتو إلى أنه وبالرغم من أن المهمة الأساسية لإيريني هي حظر الأسلحة، إلا أن المهام الأخرى لا تقل أهمية على الساحة الدولية ولآثارها على أمن البحر الأبيض المتوسط، وليبيا.
من جانبها جددت ممثلة الأمم المتحدة لمنطقة الساحل إيمانويلا ديل ري، التأكيد على استمرار الاتحاد الأوروبي في دعم بلدان الساحل، خاصة في ظل عدم الاستقرار والاتجار غير المشروع والأنشطة الإرهابية والحكم الضعيف.
وتوقع نائب الأمين العام لسياسة الأمن والدفاع المشتركة والاستجابة للأزمات التابعة لخدمة العمل الدائم الأوروبية لتشارلز فرايز، أن يظل الالتزام الأوروبي بمنطقة الساحل طويل الأجل، ويمتد إلى الدول الساحلية لاحتواء الأزمات المتعددة التي تواجهها المنطقة والتغلب عليها.
واعتبر الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي لمالي ومنطقة الساحل مامان سامبو سيديكو، أن الجريمة المنظمة هي واحدة من أقوى التهديدات للسلام والأمن في غرب أفريقيا ومنطقة الساحل وما وراءها، مشجعاً الشراكات الدولية والإقليمية على تعزيز القدرات الوطنية والعالمية للتصدي للاتجار غير المشروع، وفق ما أوردته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.