توجّه عالمي كبير لتصنيع السيارات الكهربائية

تقرير 218

أصبح توجه العالم واضحا لخلق بيئة صحية ونظيفة وهذا ما جعل شركات السيارات تتوجه لتطوير صناعتها للسيارات الكهربائية.

ووفقا لتقرير وكالة بلومبيرغ فإن استخدام السيارات الكهربائية في العالم سيبلغ 54% من حجم السيارات التي تسير على الطرقات مع حلول عام 2040.

وما يغلب على السوق في الوقت الحالي السيارات الهجينة التي تعمل بالطاقة المركبة “الوقود والكهرباء” وتتوقع الدراسات المهتمة بالسوق العالمي للسيارات بأن تتراجع مبيعاتها مع حلول عام 2030.

وفي خطوة توضح جدية الدول المتقدمة للتحول للسيارات الكهربائية فقد صادق البرلمان الهولندي عام 2016 على مقترح وقف مبيعات السيارات التقليدية في البلاد اعتبارا من عام 2025 ولكن القرار لن يكون نافذا حتى يتم التصويت عليه من مجلس الشيوخ.

وهناك محاولات جدية من دول كثيرة لتحديد موعد زمني للانتهاء من العمل بالسيارات التقليدية التي تعتمد على الوقود “البنزين – الديزل”. وتصدرت شركة تيسلا الرائدة في صناعة السيارات الكهربائية كأكثر شركة تحقق مبيعات في الـ4 أشهر الأولى من العام الجاري عبر إصدارها الثالث بعد بيع 174,021 سيارة بحسب موقع “انسايدي اي في” المختص بمتابعة أخبار السيارات الكهربائية في العالم.

وجاءت في المركز الثاني شركة السيارات شيفروليت بعدد مبيعات 154,743 سيارة من إصدار “فولت” وعادت تيسلا للواجهة ضمن أوائل الشركات الأكثر مبيعا من ذات الفترة عندما جاء الإصدار “s” في المرتبة الثالثة بمبيعات قدرها 148,342 سيارة.

وهنا تطرح التساؤلات حول تأثير السيارات الكهربائية على أسواق النفط وأسعارها مع حلول عام 2040 بعد فقدان أكثر من نصف عدد السيارات التقليدية بحسب ما تشير إليه الدراسات.