توجه السراج للرياض يطرح كثيرا من التساؤلات
شاركت ليبيا في القمة الإسلامية التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بوفد يقوده رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، وقد فتحت هذه المشاركة بابا من التساؤل حول إمكانية عودة الرئاسي إلى الواجهة الدبلوماسية من عدمها إضافة إلى الاستفهام حول ماهية الطريقة التي سيتم التعامل بها معه .
واستقبل السراج الذي وصل إلى المملكة من قبل نائب أمير منطقة مكة الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز ومدير شرطتها اللواء عيد العتيبي وعدد آخر من المسؤولين بالمنطقة لتزداد التساؤلات حول ديمومة شرعية الرئاسي بعد العمليات العسكرية التي أطلقها الجيش فى طرابلس.
جلوس السراج الذي يقف إلى جانب تشكيلات لم يعترف بها العالم وأشخاص مطلوبين دوليا ومحسوبين على تنظيمات إرهابية إضافة إلى عدم نجاحه في تأليب الرأي العام الدولي ضد الجيش الوطني يجلس اليوم في قمة إسلامية بعد قمة عربية وخليجية استضافتها السعودية يدفع للترقب إلى ما سينتج عن هذه المشاركة وما الذي سيقدمه السراج من خلالها .
وفي ظل كل التساؤلات المتاحة حول الزيارة وحول المشهد العام في ليبيا تبقى النتائج هي الكفيلة بوضع النقاط على الحروف وتوضيح الغموض وكشف الموقف بشكل أكثر وضوحا.