تواصل التظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري في ميانمار
شارك مئات الأشخاص، اليوم السبت، في “يانغون”، كبرى مدن ميانمار، ضمن التظاهرات المتواصلة، التي تهدف لإخبار المجتمع الدولي بمدى الرفض والاحتجاج على الانقلاب العسكري، الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي.
ودعا المحتجون إلى حتمية إطلاق سراح الزعيمة المنتخبة، أونغ سان سو تشي، وآخرين ممن تم اعتقالهم عقب انقضاض الجيش على السلطة يوم الاثنين.
وتجمع المتظاهرون في “رانغون”، عاصمة ميانمار؛ رفضًا واحتجاجًا على الانقلاب، وقدّم المحتجون التحية بالأصابع الثلاثة، في إشارة إلى إصرارهم على مواصلة مقاومة هذا الانقلاب، وهي الإشارة التي تستعمل من قبل الحركات الداعمة للديمقراطية، في تايلاند.
وظلّ المحتشدون يردّدون نشيدًا قديمًا معروفًا لدى عموم الشعب منذ انتفاضة العام 1988 التي تعامل معها الجيش بعنف، ثم هتفوا بشعارات مؤيدة لأونغ سان سو تشي.
وقد توقف موظفون في العديد من الوزارات في العاصمة عن العمل، ووضعوا فوق رؤوسهم عصابات باللون الأحمر، في إشارة تؤكد تأييدهم ودعمهم لحزب أونغ سان سو تشي، الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية.
جدير بالذكر أن محامين وأطباء انضموا إلى التجمع الاحتجاجي، وقام سكان “رانغون” بإطلاق أبواق السيارات وطرقوا على الأواني من أجل طرد من أسموهم “شياطين العسكر”.