تنظيم معرض بنغازي للكتاب.. بمشاركة “15” دار نشر ومكتبة
خاص 218
تنظّم الهيئة العامة للثقافة والمجتمع المدني، من خلال إدارة المهرجانات والمعارض بالتعاون مع مؤسسة “برنيق” للصحافة والإعلام، معرض بنغازي للكتاب، في الفترة من 12 إلى 17 من الشهر الجاري.
ومن المتوقع أن تشارك في المعرض أكثر من 15 دار نشر ومكتبة، فيما أفاد مدير إدارة المهرجانات والمعارض، خليل العريبي، أن المعرض يتضمن أمسيات شعرية وقصصية ومعرض للفنون التشكيلية والتراثية.
ولفت إلى أن الأسعار ستكون في متناول الجميع حسب ما أفادنا أصحاب دور النشر والمكتبات، بل إن بعضهم سيتعامل بالخدمات الإلكترونية كـ”الموبي كاش”، ونظام “ادفع لي”، والصكوك المصدقة.
وأوضح “العريبي” أن الهدف من تنظيم المعرض هو كسر الجمود الذي تعاني منه الأنشطة الثقافية في عدم وجود الإمكانيات وكذلك منح الفرصة لأصحاب المكتبات ودور النشر من تسويق كتبهم وإصداراتهم، إضافة إلى نشر المعرفة وحب اقتناء الكتب والتشجيع على القراءة، مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية الصحية، من ارتداء الكمامة واستخدام المطهّرات بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر، ووزارة الصحة، واللجنة العليا لمكافحة فيروس “كورونا”.
ويؤمن “العريبي” بأهمية الكتاب للمثقفين والدارسين والباحثين وهواة القراءة، وقال: من أجل هؤلاء؛ نظّمنا المعرض.
وتابع: النشاطات الثقافية من أدب وفنون تساهم، بشكل كبير، في تثقيف الناس وتوعويتهم ونشر المعرفة ورفع درجة الإحساس بالمسؤولية ونبذ العنف والكراهية، وتساهم الثقافة في دفع الشباب إلى حب القراءة والابتعاد عن الظواهر السلبية والتفكير في كل ما هو جميل وإيجابي لمصلحتهم ومصلحة بلادهم.
في المقابل، يرى رئيس مؤسسة “برنيق” للصحافة والإعلام، علي جابر، أن تنظيم معرض للكتاب في زمن جائحة “كورونا”؛ يهدف إلى جعل الكتاب قريبًا من القارئ الذي هو بأمسّ الحاجة لرفقة الكتاب في هذه الظروف.
وقال: نأمل أن تُستغلّ فترة البقاء في البيوت لمجالسة الكتب.
وأضاف: نعم.. لا زال للكتاب الورقي نكهته الخاصة، وإلى الآن لا يلجأ القراء للنسخة الإلكترونية إلا مضطرين بسبب غلاء الكتب الورقية أو عدم توفرها.
ويشير علي جابر إلى أنه لا مجال لتغيير الأمور في ليبيا، أو تجاوز ما أنتجته الحرب إلا من خلال الثقافة، التي تشكّل بوابة العقل وطريقًا للوعي بما يحدث وما سيحدث.
وتابع: مؤسسة “برنيق” للصحافة والإعلام كانت هي صاحبة فكرة المعرض ومن خلالها تم العرض على الهيئة العامة للإعلام والثقافة التي رحبت بالفكرة وتبنتها، كما أن استجابة الناشرين وأصحاب المكتبات للفكرة، جعل تنفيذها واقعًا نراه قريبًا.