تنافس محموم لتولي مناصب مكتب رئاسة “الأعلى للدولة”
يتنافس 11 عضوا من المجلس الأعلى للدولة في انتخابات الرئاسة بالمجلس، لمناصب الرئيس ونوابه حيث أعلن المجلس أن موعد الانتخابات الداخلية سيكون الأحد المقبل.
ومن الأسماء المترشحة على منصب رئيس الأعلى للدولة كل من خالد المشري الرئيس الحالي إضافة لعبد الرحمن السويحلي، الرئيس السابق للمجلس وكذلك محمد أبو سنينة، وعبد الرحمن الشاطر، وناجي مختار، ونعيمة الحامي
وترشح لمنصب النائب الأول محمد بقي، وابكدا الكوني، إضافة لمسعود أعبيد، أما منصب النائب الثاني للرئيس فقد ترشح إليه صفوان الميسوري وعثمان المذكور.
ويعد المجلس الأعلى للدولة جهة استشارية، انبثق عن الاتفاق السياسي الموقع في الصخيرات برعاية الأمم المتحدة عبر إعادة إحياء المؤتمر الوطني العام المنتهي ولايته.
وتولى رئاسة المجلس منذ السادس من إبريل 2016 عبدالرحمن السويحلي، الذي تولى رئاسة وفد جلسات الحوار، ويعد عضوا في المؤتمر الوطني سابقا، وعضوا منتخبا لمجلس النواب ومقاطعا له، وبقي رئيسا له إلى أن خسر أمام منافسه خالد المشري، في 4 إبريل 2018، والذي استمر في رئاسة المجلس حتى الآن.