تناغم “مصري فرنسي” لدعم التسوية في ليبيا
تقرير| 218
أكد الرئيسان المصري عبد الفتاح السيسي والفرنسي إيمانويل ماكرون خلال اتصال هاتفي على دعم التسوية السياسية الشاملة، بدعم من الأمم المتحدة، والتصرف وفق إطار اتفاق الصخيرات.
وتناولت مباحثات السيسي وماكرون الهاتفية تناولت العلاقات الثنائية المصرية، وعدداً من القضايا الإقليمية في مقدمتها الملف الليبي.
من جانبها الرئاسة المصرية شددت على أهمية استعادة دور مؤسسات الدولة الليبية وعلى رأسها الجيش وإتاحة الظروف الملائمة لإجراء انتخابات وتحقيق الاستقرار والأمن.
ويأتي النقاش الفرنسي المصري في وقت تستمر فيه معارك الجيش الوطني لتأمين الجنوب، بعد سيطرته على جل المدن الرئيسية، وتأمين الحقول النفطية.
وتناولت الصحف الفرنسية دور فرنسا في ليبيا، كجزء من حراكها في الإقليم ككل، خصوصا منطقة الساحل.
وأشار المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية إلى أن التدخل الفرنسي الأخير ضد المجموعات التشادية، يكاد يكون الأول من نوعه منذ إحباط الانقلاب على الرئيس التشادي إدريس دبي منذ أكثر من 10 سنوات.
لكن هذا التحليل حذر من أن التدخلات الفرنسية عسكريا في منطقة الساحل، وامتدادها إلى تشاد قد تشعل موجة طويلة من القتال في المنطقة، ما يؤثر على ليبيا، التي تبحث عن حل للتدهور الأمني، إلى جانب حلول سياسية، تنهي الانقسام المستمر منذ سنوات.