تمديد اتفاق الهجرة بين ليبيا وإيطاليا يثير استنكاراً واسعاً
قُوبِل قرار تمديد اتفاق مكافحة الهجرة غير الشرعية بين إيطاليا وليبيا لمدة ثلاث سنوات أخرى بانتقادات واسعة من المنظمات الإنسانية ودول الاتحاد الأوروبي.
من جانبها، رأت منظمة العفو الدولية أن إقرار إيطاليا الاتفاقية دون إجراء تعديلات يعني “تجاهل” الانتهاكات التي ارتكبت ضد عشرات الآلاف من الأشخاص في مراكز الاحتجاز وأثناء اعتراض خفر السواحل قوارب المهاجرين.
ووفقا لبيانات نشرتها المنظمة تم اعتراض ما لا يقل عن 40 ألف شخص بينهم آلاف الأطفال، في البحر، أعيدوا إلى ليبيا، بما فيهم 947 شخصا تم اعتراضهم هذا الشهر.
وبدورها، أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن تخوفها حيال مصير المهاجرين واللاجئين الأفارقة العائدين إلى ليبيا من أوروبا، وما يتعرضون له من انتهاكات في مراكز الإيواء والاحتجاز بغرب البلاد.
يُشار إلى أن الحكومة الإيطالية كانت قد التزمت سابقا بالتفاوض على إدخال تعديلات لمعالجة الوضع المزري للاجئين والمهاجرين في ليبيا، إلا أنها أعلنت أنها “أخفقت في تأمين التعديلات، لكنها مع ذلك ستستمر في التعاون مع ليبيا”، بحسب مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا.