تلميحات لـ”جرائم إنسانية” قرب سواحل ليبيا
اتهمت المنظمة الإسبانية غير الحكومية “بروأكتيفا أوبن أرمز” خفر السواحل الليبي بترك 3 مهاجرين غير قانونيين وسط البحر خلال عملية نفذها، مُشيرة إلى أنها تمكنت من إنقاذ أحدهم بينما لقي الاثنين الآخرين حتفهما وسط مياه البحر المتوسط.
ومن جانبه، نفى الناطق باسم البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، اتهامات المنظمة الإسبانية، مؤكدا أن قوات خفر السواحل قامت بعملية الإنقاذ كاملة وفق معايير وقوانين المهنية الدولية باستخدام الزورق “راس جدير”.
وأشار قاسم في بيان له إلى أن صحفية ألمانية كانت على متن الزورق الليبي برفقة أعضاء دورية حرس السواحل خلال عملية الإنقاذ، وقامت بتوثيق كامل أحداث العملية.
وقال الناطق باسم البحرية الليبية أن الصحفية ستقوم بإعداد تقرير مفصل حول علية الإنقاذ سيُذاع على قناة N-TV.
ومن المنتظر أن يُصدر مكتب الإعلام والثقافة البحرية رداً مُفصلاً بشأن تفاصيل العملية والرد على الاتهامات الموجهة لخفر السواحل.
ويُشار إلى أن هذه المرة ليست الأولى التي توجه فيها المنظمة الأسبانية أصابع اتهامات التهاون بأرواح البشر نحو خفر السواحل الليبي، إذ أنها سبق أن اتهمت قواربه بعرقلة عمليات إنقاذ المُهاجرين بالقرب من السواحل الليبية.