تكافؤ الفرص في لقاء “الأخوة الأعداء”
في غياب من منح الهيبة للريال في السنوات الأخيرة، يدخل ريال مدريد مباراته أمام اتلتيكو مدريد في مباراة كأس السوبر الأوروبي في مشهد تكرر كثيرا، لكن هذه المرة بعيدا عن الليغا ودوري الأبطال.
راحلون وقادمون عن النادي الملكي لم يغيروا من واقع قيمة قميص المرينغي، لكنّ الأنظار ستتوجهُ نحوَ لوبتيغي أكثر من غيره، وكيف سيتعامل مع ميراث وتركة ضخمة خلّفها له زين الدين زيدان.
وبالدخول إلى عالم الأرقام، يشكل الريال العقدة الأوربية للاتليتي، فالشقيق الأصغر انحنى أمام الملكي في نهائي بطولة دوري الأبطال عامي 2014 و2016 ليخرج من الدور ربع النهائي عام 2015 ومن نصف النهائي عام 2017، هذه الأرقام يعززها فوز الريال بآخر نسختين لكأس السوبر.
يقابل هيمنة الريال أوروبيا، سجل هزيل للروخي بلانكوس في الدوري الإسباني، لكن ريال مدريد فاز بمباراتين في آخر 6 مواجهات محلية، كما فشل في تحقيق أي فوز بالمباريات الثلاث الأخيرة.
نشوة فوز اتلتيكو العنيد بلقب “يوربا ليغ” وكسر نحس النهائيات الأوروبية تجعل حظوظ الفريقين متقاربة .
سيميوني ولوبتيغي وجها لوجه في أول اختبار حقيقي في مباراة رد الهيبة لاتلتيكو في العاصمة أحكم الريال قبضته عليها قديما.