“تقصّي الحقائق” تطالب السلطات الليبية بضمان سلامة الشهود
دعت البعثة الأممية لتقصّي الحقائق في ليبيا، سلطات البلاد إلى ضمان حرية وسلامة الأفراد الراغبين في الإدلاء بمعلومات تساعد في إنجاز مهمة البعثة، مشيرة إلى أن الشهود يرفضون التعاون خوفًا على سلامتهم.
وقال رئيس البعثة محمد أوجار في بيان نشرته الأمم المتحدة، وتابعته “218”، إن هدف تواجدهم في ليبيا يتمثل في تعزيز التعاون مع السلطات الليبية لتنفيذ مهمة البعثة.
بدورها قالت عضو البعثة تريسي روبنسون، إنَّهم في وضع يسمح لهم بالتوصل إلى عدد من النتائج المهمة، التي ستُقدم إلى مجلس حقوق الإنسان، في أكتوبر المقبل، مشيرةً إلى أن تحديد مجمل الانتهاكات والتجاوزات، المرتكبة في ليبيا، منذ عام 2016، يتطلب وقتًا أطول بكثير.
وأعرب أحد أعضاء بعثة تقصي الحقائق تشالوكا بياني، عن أمله في أن ينظر مجلس حقوق الإنسان في تجديد ولاية البعثة، قائلاً: “نرحّب بدعم السلطات الليبية في هذا الصدد”.
وأكدت البعثة في ختام البيان، أن المساءلة إزاء انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا، ومعالجة الإفلات من العقاب، يجب أن يُشكلا جزءاً من عملية تحقيق السلام والاستقرار.