تقرير يُرجح دورا روسيا بسقوط المُسيّرتين في ليبيا
على الرغم من أنها قد تكون مجرد صدفة إلا أن سقوط طائرتين مسيرتين في يوم واحد جذب رادارات المحللين العسكريين المتابعين لتحركات “أفريكوم” والإرهاب في ليبيا، خاصة مع غموض الرواية الرسمية لسقوط طائرة الأفريكوم في ليبيا.
وأعلن المركز العسكري الأميركي في شتوتجارت الألمانية أن الطائرة كانت في الأجواء الليبية بتنسيق كامل مع المسؤولين الحكوميين، إلا أنه لم يعلق أي طرف حكومي ليبي حول الحادثة التي ما يزال التحقيق جارياً حولها من واشنطن وسط اختفاء حطامها وعدم معرفة موقع سقوطها من الأساس.
بدوره شكك موقع التحليلات العسكرية “ذي أفييشينيست” في مصداقية بيان واشنطن حول عدم حمل طائرتها لسلاح حيث أشار إلى أن قوات “أفريكوم” تملك نوعين من الطائرات تحلقان بانتظام فوق ليبيا هما RQ-4، وGlobal Hawk، مبينا أن طائرات “أفريكوم” تتمركز في قاعدة “سيغونيلا” الإيطالية ضمن سرب الاستطلاع السابع، وفي قاعدة أغاديز النيجيرية، وأيضاً في لاريسا اليونانية حيث تتمركز نوع آخر من طائرات الدرون الأميركية وهي MQ9 s.
وذكر الموقع أن كل تلك الطائرات تعتبر قتالية بما فيها RQ-4 التي تعتبر الأصغر إلا أنها تحمل أيضاَ كمية قليلة من الذخيرة الخفيفة الموجهة والدقيقة من نوع PGMS.
ورجح التقرير حقيقة الشائعات حول إسقاط طائرة “أفريكوم” الذي تزامن مع إسقاط طائرة مسيرة إيطالية أخرى خلال أقل من 24 ساعة، عبر التشويش عليهما باستخدام نظام الاتصال الروسي “داتا لينكس” المتطور، مشدداً على عدم إثبات استهدافهما من الأرض في ليبيا وهو ما أكده عدد من المصادر والخبراء للموقع.
ورغم تعدد التحليلات والروايات، يبقى سبب فقدان الطائرتين مجهولا دون أدلة وسط غياب تام لأي تحركات أو تصريحات حول أي تنسيق لمراقبة تحركات الإرهاب ما يثير المزيد من التساؤلات التي قد يُكشف عنها النقاب قريبا.