تقرير صادم.. اغتصاب أطفال بمراكز احتجاز المُهاجرين
“احتجاز وتعذيب واغتصاب… جحيم متعدد الأوجه يرخي بثقله فوق أجساد المهاجرين القاصرين في ليبيا”، تحت هذا العنوان الصادم نشر موقع “مهاجر نيوز” تقريرا جديدا عن الانتهاكات بحث المهاجرين غير القانونيين في ليبيا.
وذكر طارق لملوم، متطوع في مؤسسة “لبلادي لحقوق الإنسان”، للموقع، أن الخطورة التي ترافق قضايا الاغتصاب والاعتداء الجنسي مرتبطة بكونها تستهدف فئة المهاجرين المصنفة بالضعف والهشاشة، كاشفا أن مؤسسته “تتلقى الكثير من الشكاوى حيال تلك القضية من مناطق مختلفة في ليبيا”.
وأشار لملوم إلى تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 10 أعوام، للاغتصاب من عدد من الليبيين غربي البلاد، وأن الأب لم يتمكن من التبليغ عن تلك الحادثة خوفا من العواقب ولافتقاره لأوراق الإقامة، مشيرا إلى أن السلطات الليبية لا نية لديها لمحاسبة الجناة، خاصة إن كانوا ليبيين.
وفي ذات الملف، كشف مصدر لـ”مهاجر نيوز”، أن والدة الفتاة اليمنية سامية عبد الله المولودة عام 2007، والتي مر على اختطافها 11 يوما، ذكرت إنها تعرف الخاطفين، وأنها تقدمت بشكوى لدى الشرطة، وأعرب المصدر عن أسفه للنتيجة المعروفة في مثل تلك الحالات، التي غالبا ما تنتهي بالاعتداء الجنسي العنيف والمتكرر.
من جهة أخرى، تحدثت شابة تبلغ من العمر 17 عاما لوكالة “أسوشيتد برس”، عن اعتداءات متكررة عليها من قبل حرّاس أحد مراكز إيواء المهاجرين، وقالت: “على الرغم من أنها ليست المرة الأولى التي أعاني فيها من اعتداءات جنسية، إلا أن الأمر مؤلم أكثر الآن كونه صادر عن أشخاص من المفترض أنهم موكلون بحمايتنا”.