تقرير: خلاف بين موسكو وواشنطن حول مستقبل ويليامز في ليبيا
كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الفرنسي، في تقرير له، عن خلاف بين موسكو وواشنطن بشأن مستقبل مستشارة خاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا تسعى ستيفاني ويليامز، حيث تضغط روسيا باتجاه رحيلها وتسعى الولايات المتحدة لإبقائها في منصبها.
وسعت ويليامز، منذ تعيينها، إلى إنهاء حالة الانقسام القائمة في ليبيا عبر لقاءاتها مع كافة الأطراف السياسية الفاعلة، مما أدى إلى اتهامها في العديد من المرات بالانحياز لطرف معين.
وأوضح التقرير أن باريس لديها تحفظات هي الأخرى على استمرار وليامز، بينما ترغب واشنطن ولندن في بقائها، حيث لا تستبعد الولايات المتحدة اقتراح وليامز لمنصب مبعوث خاص حتى لو اصطدم ذلك بالفيتو الروسي.
وطرح “أفريكا إنتليجنس” أسماء لخلافة ستيفاني، منها شخصية ألمانية ووزير سابق في غانا، مشيرًا إلى أن المناقشات غير الرسمية تسير بشكل جيد في الأمم المتحدة؛ لتحديد مستقبل بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا والمستشارة ستيفاني ويليامز.
وأشار الموقع إلى أن تعيين ويليامز من قبل الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في ديسمبر الماضي؛ يعدّ مناورة منه بسبب عدم الإجماع المطلوب في مجلس الأمن لتعيين مبعوث خاص إلى ليبيا.