تقرير: المفوضية والنواب يرفضان إعلان التأجيل.. تجنباً للعقوبات الأميركية
قالت صحيفة “العرب” اللندنية، إن التجاذبات بين المفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا ومجلس النواب بشأن إعلان تأجيل الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري، تعكس غياب الجرأة لدى رئيس المفوضية عماد السايح ومجلس النواب للإعلان عن هذه الخطوة.
وأرجعت الصحيفة، في تقرير لها، هذه المماطلة إلى الضغوط الأميركية وتلويح واشنطن بفرض عقوبات على معرقلي الانتخابات، وهو ما يجعل من المفوضية ومجلس النواب يحاولان عدم الظهور كمعرقلين للاستحقاقات الانتخابية.
وسبق أن اعتبر “السايح” أنه على مجلس النواب الإعلان عن التأجيل وليس المفوضية، مشيراً إلى أن من أصدر أمر التنفيذ هو من يصدر أمر الإيقاف، وهو من يقرر يوم الاقتراع والتأجيل أيضا.
من جهته، صرّح مجلس النواب على لسان النائب أبو بكر سعيد أن على المفوضية العليا للانتخابات برئاسة “السايح”، أن تتحلى بالشجاعة بالإعلان رسمياً عن مصير الانتخابات الليبية المزمع عقدها في الرابع والعشرين من ديسمبر الجاري، مستبعداً مسؤولية النواب عن إعلان تأجيل الانتخابات الليبية، وهو ما أكده النائب صالح افحيمة في تدوينة عبر حسابه على “فيس بوك” بالقول إن “البرلمان ليس معنيا بتأجيل الانتخابات قبل انقضاء الموعد المعلن عنه سابقاً”.
وأشارت الصحيفة إلى خطوة مرتقبة من ستيفاني ويليامز، مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، قد يُكشف النقاب عنها اليوم الاثنين، وهو ما يجعل الأطراف الليبية المعنية تترقب ما إذا كانت ستتضمن موعداً جديداً للانتخابات، وجعل مجلس النواب يحدد موعد جلسته القادمة بتاريخ 27 ديسمبر، أي بعد الموعد المقرر للانتخابات.