تقرير: المرتزقة مقاتلون يحملون السلاح دون قضية.. وفاغنر مثالاً
وصف تقرير صادر عن موقع التايم الإخباري، المرتزقة الروس بأنهم البعبع الحقيقي للحرب في أوكرانيا، مستذكراً ممارساتهم المخالفة للقانون الدولي، حيث قاموا قبل انسحابهم من طرابلس بزراعة ألغام أرضية وشراك مفخخة، من بينها قنابل يدوية في منازل مدنية بضاحية عين زارة. كما تركوا بالإضافة للألغام رموزاً وكتابات نازية ذات شعبية بين المرتزقة.
وأضاف التقرير أن العديد من الأعضاء المؤسسين لفاغنر ينتسبون إلى القومية المتطرفة والتي تدعي التفوق على البيض، والمعروفة باسم الحركة الإمبراطورية الروسية، والتي سبق أن صنفتها وزارة الخارجية الأمريكية أنها منظمة إرهابية.
وتطرق التقرير إلى الارتباط بين التشكيلات المتطرفة في الولايات المتحدة ومرتزقة فاغنر، مشيرا إلى أن تجنيد المرتزقة بنشاط من منظمة بيضاء ليس من قبيل الصدفة، وأن من ينضم لتلك التشكيلات في الولايات المتحدة يحمل تشابهًا صارخًا مع نوع الشخص الذي ينضم إلى فاغنر. حتى أن تصرفات المتطرفين الذين هاجموا مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير 2020، تشبه تصرفات مرتزقة فاغنر، حيث حملوا عددًا من الأعلام والرموز النازية وبعض الرموز الأكثر غموضًا، وحتى أنهم رفعوا علم فيتنام الجنوبية السابقة.
وخلص التقرير إلى أن الولايات المتحدة تُصدر كغيرها رموزاً وشعارات عنصرية للخارج، تؤجج المجتمع المتعصب للعرق الأبيض وتثير استياءً يخلق مظلومية يتردد صداها من أوكرانيا إلى جنوب إفريقيا إلى الشرق الأوسط، ثم يعود إلى الولايات المتحدة مرة أخرى.