تقرير: الصراع حوّل ليبيا إلى أهم مركز لـ”عبور الكوكايين”
نشر موقع insightcrime، تقريرا ذكر فيه أن ليبيا برزت خلال السنوات القليلة الماضية كأهم مركز لعبور مخدر الكوكايين، مشيراً إلى أن الصراع المستمر فيها حولها إلى هذا المركز.
وأضاف الموقع أنه في غضون أسبوع تم اكتشاف كوكايين في حاويتين بحريتين منفصلتين للشحن متجهتين إلى ليبيا، وهو مؤشر قوي على أن ليبيا تُستخدم بشكل متزايد في طرق عبور الكوكايين إلى أوروبا والشرق الأوسط.
وأشار التقرير إلى أن مفتشي الجمارك في مالطا صادروا 612 كيلوغراما من الكوكايين مخبأة في شحنة من زيت الطبخ، وهو رقم قياسي حيث تم إرسال الشحنة من الإكوادور وعبرت كولومبيا قبل وصولها إلى مالطا، إضافة إلى مصادرة السلطات في ميناء غواياكيل في الإكوادور 582 كيلوغراما من الكوكايين مخبأة في تسع عشرة قطعة من خشب الساج متجهة إلى ليبيا وسوريا، واحتجزت شخصا واحدا في هذه العملية.
اكتشاف الكوكايين الذي يتم شحنه إلى ليبيا في السنوات الأخيرة ليس الأول لكنه الأكبر، إذ سبق واكتشفت سلطات الضرائب البرازيلية 128 كيلوغراما من الكوكايين في حاويتين متجهتين إلى ليبيا في ميناء إيتاجاي، وفي يوليو 2018 صادرت الشرطة الكولومبية 43 كيلوغراما من الكوكايين في ميناء بوينافينتورا مخبأة داخل هيكل حاوية متجهة إلى ميناء بنغازي، وفي عام 2016 عثر صيادون ليبيون على 70 كيلوغراما من الكوكايين تطفو قرب شاطئ طبرق.
وخلص الموقع إلى ارتفاع إجمالي مضبوطات الكوكايين في أفريقيا من 1.2 طن في عام 2015 إلى 3.3 طن في عام 2017 و5.6 طن في عام 2018، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة لعام 2020.