تقرير استراتيجي لـ”الناتو”: روسيا تبقى العدو الأكبر حتى 2030
اعتبر تقرير استراتيجي صادر عن حلف شمال الأطلسي “الناتو”، أن روسيا ماضية قدمًا في سياساتها “الاستفزازية” وممارستها “العدوانية”، مما يجعل موسكو هي التهديد الأخطر لدول الحلف حتى عام 2030 على الأقل.
وقال معدّو هذا التقرير إن المواقف التي تتبناها روسيا تعيق مساعي الحوار البناء، لا سيما ما يتعلق بتنفيذ عمليات “تخويف” عسكرية في المنطقة المتاخمة مباشرة لحدود “الناتو”.
وأشار التقرير إلى حجم التأثير السلبي على أمن المنطقة الأوروبية الأطلسية لأعمال روسيا النشطة في البحر الأسود وبحر البلطيق، وفي القطب الشمالي وشرق البحر الأبيض المتوسط، فضلاً عما وصفه بـ “اعتداءات موسكو” على أوكرانيا وجورجيا.
ورأى مؤلفو التقرير أنه من المرجح أن تبقى روسيا على المدى الطويل حتى عام 2030، تمثل التهديد العسكري الرئيس لحلف شمال الأطلسي.
ودعا التقرير الدول الأعضاء في “الناتو ” إلى المحافظة على آلية تعامل مزدوجة تجاه روسيا، تقوم على جناحين هما “الاحتواء والحوار”.
وشدد على ضرورة أن يكون الحلف منفتحًا على بحث سبل التعايش السلمي والردّ بشكل إيجابي على “التغييرات المحتملة” في سياسات الجانب الروسي.