تقارير مُرعبة عن داعش.. و”ليبيا ضحية”
أبرز تقرير نشرته مجلة “ناشونال إنترست” تساؤلات بشأن المكان والكيفية التي ستظهر من خلالها الجماعة الإرهابية الجديدة بعد نهاية داعش الإرهابي.
التقرير الذي حمل عنوان “توقع حول داعش القادم” أشار إلى أن ليبيا قد تكون اﻟﻣﻼذ اﻷﮐﺛر ﺧطورة ﻟﻟﻣﺟﻣوﻋﺔ الجديدة ﻓﻲ اﻟﻣﺳﺗﻘﺑل اﻟﻘرﯾب لكونها منطقة مليئة بالأسلحة وتقع على بعد 200 كيلومتر من أوروبا.
وأضاف التقرير أن داعش الإرهابي في ليبيا كان مسؤولا عن تنفيذ هجوم في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016 وتفجير في مانشستر عام 2017 عارضا في الوقت ذاته العديد من العوامل التي تزيد من احتمالية بروز نسخة جديدة من هذه الجماعة الإرهابيةK وأبرزها الضعف النسبي لقوات الأمن في المناطق التي يوجد فيها الإرهابيون، والتطور المستمر للدعاية الجهادية والتواصل الإعلامي وقدرة الجماعات الإرهابية على تحقيق التوازن الفعال بين الأهداف المحلية والعالمية.
وأشار التقرير إلى أن ظهور القاعدة الإرهابي في شبه الجزيرة العربية يوفر رؤية واضحة للطريقة التي يمكن أن ينشأ فيها فصيل داعش الإرهابي المقبل لافتا إلى أنه مع انهيار خلافة هذه الجماعة الإرهابية يمكن أن تظهر جماعة جديدة مرتبطة بها تكون أكثر فتكا وقدرة على الإرهاب.