تقارير عن “عملية تصفية” ضحيتها 28 عسكريا
قالت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، إنها تتابع بقلق بالغ التقارير الواردة للجنة بشأن العثور على 28 جثة في العراء بمنطقة وادي الهيرة بغرب ورشفانة، منذ يوم الأربعاء الماضي.
وأوضحت اللجنة في بيان تلقت قناة (218) نسخة منه، أن المعلومات الأولية تفيد بتصفية عدد من العسكريين من ورشفانة والتنكيل بجثثهم، ووجدوا ضمن القتلى بعد أسرهم على يد قوات الغرفة المشتركة بقيادة المجلس العسكري لمدينة الزنتان والمنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي، وذلك بسبب النزاع الأخير بمنطقة ورشفانة.
وقالت اللجنة إن مصادر مطلعة، (تتحفظ على ذكرها)، أفادت بأن 14 جثة تم جلبها لمستشفى السبيعة، وعدد آخر نقل لمستشفى ترهونة، وأنه تم منع أهالي الضحايا من استلام جثامين ذويهم لأسباب غير معلنة حتى الآن.
وناشدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا المدعي العام العسكري، وقسم حقوق الإنسان ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، بسرعة العمل وبشكل فوري على فتح تحقيق في ملابسات الحادثة وما مدى انتهاك القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف المعنية بأسرى الحرب والبروتوكول الثاني المعني بالنزاعات الداخلية.