تقارير خطيرة: “نووي كيم مازال يُهدد”
قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها لم تجد أي دلالة على أن كوريا الشمالية أوقفت أنشطتها النووية مما يزيد من الشكوك حول استعداد البلاد للتخلي عن ترسانتها.
وأضافت الوكالة في تقرير نشر في وقت متأخر يوم الاثنين “استمرار وتطوير برنامج كوريا الشمالية النووي والبيانات التي تصدرها كوريا الشمالية في هذا الصدد مدعاة للقلق الشديد”.
ومن المقرر إحالة التقرير إلى مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر القادم.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد قال في مقابلة أجرتها معه رويترز يوم الاثنين إنه يعتقد أن كوريا الشمالية اتخذت خطوات محددة نحو نزع السلاح النووي وإنه سيلتقي “على الأرجح” بزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون مرة أخرى.
وعقد ترامب قمة تاريخية مع كيم في 12 يونيو وافق خلالها الزعيم الكوري الشمالي بشروط غير محددة على العمل صوب إخلاء شبه الجزيرة الكورية من السلاح النووي.
لكن كوريا الشمالية لم تقدم أي دلالة على استعدادها للتخلي عن أسلحتها من جانب واحد مثلما طلبت إدارة ترامب.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية “في الوقت الذي لا تزال فيه الوكالة غير قادرة على القيام بعمليات التحقق في كوريا الشمالية فإن معرفتها ببرنامج كوريا الشمالية النووي محدودة بل وتتقلص بالنظر إلى إجراء المزيد من الأنشطة النووية في البلاد”.
وقال التقرير إنه في الفترة ما بين أواخر أبريل وأوائل مايو كانت هناك دلائل على تشغيل محطة البخار التي تخدم مختبرا للكيمياء الإشعاعية.
وستكون مهمة تفكيك برنامج أسلحة بيونغيانغ النووية والتحقق من ذلك مهمة كبيرة ومعقدة. وقالت الوكالة إنها في وضع جيد يتيح لها التحقق من تنفيذ أي اتفاق.
-(رويترز)