تقارير تفيد بتوجه مرتزقة ليبيين وسوريين للقتال مع أذربيجان
أعلنت أذربيجان سيطرتها على عدد من القرى في صراعها مع أرمينيا لبسط نفوذها على إقليم ناغورني كاراباخ، في حين قالت أرمينيا إنها ستستخدمُ “جميعَ الوسائلِ اللازمة” لصدّ هجومِ أذربيجان.
وما تزال تركيا تحرض على استمرار القتال مشترطة على أرمينيا الانسحاب لتنفيذ أي وقف لإطلاق النار، وباتت تدخلات أردوغان واضحا في كل مكان محاولا تأجيج الوضع ونشر الفوضى، فبعد تدخله في ليبيا ها هو اليوم يعود من جديد لدعم أذربيجان في معاركها مع أرمينيا ويزيد من إشعال فتيل الحرب.
وذكرت الخارجية الروسية أنّ مقاتلين مرتزقة من سوريا و ليبيا، انتشروا في منطقة الصراع، الأمر الذي نفته وزارة الدفاع الأذربيجانية، متهمة أرمينيا بنشر المرتزقة .
فيما ذكرت وسائل إعلام دولية أن اتهامات كبيرة توجه للنظام التركي بزج المرتزقة السوريين مجددا من المواليين لها في معارك أذربيجان وأرمينيا في ناغورني قره باغ مقابل مرتبات كبيرة ومغرية .
ونشرت وكالة الصحافة الفرنسية لقاء مطولا مع أحد المرتزقة السوريين الذي كشف عن استعداده للقتال بجانب أذربيجان بدعم من تركيا بمقابل راتب قيمته 2000 دولار شهرياً لمدة ثلاثة أشهر.
وعلمت الوكالة من مصادرها أن هذا المرتزق كان في عداد مجموعة من أبناء البلدة ممن توجهوا إلى أذربيجان الشهر الماضي، وتم الإعلان قبل يومين عن مقتل القيادي فيها، ويدعى محمّد الشعلان، خلال المواجهات في ناغورني قرة باغ.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان ، يستعد المئات من المرتزقة السوريين للتوجّه إلى أذربيجان، في الأيام المقبلة، عبر شركات أمن تركية خاصة تتولى نقلهم، بعد وصول أكثر من 1200 مقاتل من شمال وشمال غربي سوريا خلال الأيام العشرة الأخيرة.
ووسط هذه الأحداث يتساءل كثيرون حول الأخبار التي تشير لمشاركة ليبيين مواليين لتركيا في هذه الحرب تستخدمهم أنقرة كمرتزقة في معارك ناغورني قرة باغ ، فهل استطاعت تركيا بالفعل تحويلهم إلى مرتزقة أم هي مجرد شائعات لزيادة خلط الأوراق .. الأيام القادمة كفيلة بكشف الحقيقة.