تفاصيل حادثة “الطائرة المنكوبة”
فقدت ليبيا، اليوم الأحد، 4 من طاقم طائرة “يوشن” تحطمت أثناء إقلاعها من مطار حقل الشرارة عند تمام الساعة 12:25 من بعد ظهر اليوم.
وقالت المؤسسة الوطنية للنفط، مساء الأحد، في بيان، إن الطائرة المنكوبة من نوع C130 وهي مستأجرة وتحطمت أثناء الإقلاع بعد تفريغها من 18 طنا من مواد التموين ومستلزمات الصيانة للحقل.
وأضافت أن الحادثة وقعت على بعد كيلومترين من المطار وتعاملت معه طواقم الإطفاء والإسعاف بالحقل.
ولفتت إلى أن مجلس إدارة المؤسسة ألغوا جميع التزاماتهم وتوجهوا إلى المقر الرئيسي لشركة “أكاكوس” ويجري حاليا اجتماع متواصل مع إدارة الشركة وعدد من المختصين بها لمتابعة الحادث المأساوي، كما يتم التحقيق في ملابساته.
وبينت “الوطنية للنفط” أنه تم إبلاغ رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بتطورات الحادثة، حيث عبر عن تضامنه ووجه مكتبه بإعداد قرار باعتبار الذين سقطوا في هذا الحادث المأساوي “شهداء واجب”.
وقالت المؤسسة إنها أحاطة الهيئة العامة للطيران المدني علما بالموضوع، وقدمت المؤسسة تعازيها لرئيس أركان القوات الجوية، كما عبر رئيس “الوطنية للنفط” مصطفى صنع الله عن تضامنه مع عائلات الضحايا وعبر عن خالص تعازي المؤسسة لهم في هذا المصاب.
وذكرت المؤسسة الوطنية للنفط في بيانها، إن الطائرة المنكوبة تابعة لسلاح الجو الليبي ومستأجرة من قبل شركة “أكاكوس” للعمليات النفطية المشغلة لحقل الشرارة، واضطرت الشركة لاستئجار هذه الطائرة لنقل التموين ومستلزمات الحقل الأخرى بسبب الإغلاقات والأوضاع الأمنية على الطرق البريه المؤدية إلى الحقل.
من جهته، نعى المجلس الرئاسي ضحايا حادث سقوط الطائرة، معتبرا أنها فاجعة تنفطر لها القلوب، وفق تعبيره.
#المجلس_الرئاسي ينعى ضحايا حادثة سقوط طائرة الـ”يوشن”#على_خاطر_خوك_2 pic.twitter.com/bMaangptoe
— 218 News (@218news) April 29, 2018
وقدّم المجلس التعازي لذوي الضحايا، وذكر أن حكومة الوفاق الوطني بادرت في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للتعامل مع الموقف.
يشار إلى أن حقل الشرارة النفطي (60 كيلومترا غرب أوباري)، يتبع شركة اكاكوس للعمليات النفطية والمشرفة على عملية تشغيل الحقل المملوك بالمناصفة مابين المؤسسة الوطنية للنفط كطرف أول والشريك الأجنبي كطرف ثان “ريبسول للاستكشاف”.
ويغذي حقل الشرارة النفطي حضيرة الخزانات بالقرب من مصفاة الزاوية عبر خط أنابيب رئيسي يمتد لمسافة 723 كيلومترا وقطره 30 بوصة عبر الحمادة الحمراء. وأنتجت أول شحنة نفط خام من الحقل يوم 12/12/1996.