تفاصيل البيان الأميركي وإعادة فتح حقل الشرارة
بعد أن أعلن المجلس الرئاسي عودة حقل الشرارة النفطي للعمل بعد إغلاقه من قِبل “حراك غضب فزان”، علّق الباحث في شؤون النفط والغاز رمزي الجدي أن عودة فتح الحقل جاءت بعد الأوامر الأمريكية بإعادة فتح الحقل، بقوله: “الأوامر صدرت من أميركا للدولة الراعية لعملية الإغلاق”.
وأوضح الجدي في تصريح لموقع 218، أن أغلب عصابات التهريب أصبحت تعمل بشكل واضح دون خوف أو معاقبة من الجهات المختصة، وتدخل إلى محطات الوقود وتُزوّد آلياتها بشكل اعتيادي وتخرج دون أن يعترضها أحد، في مناطق الجنوب على وجه التحديد، وأنه في بعض الحالات يتم سرقة سيارة الوقود قبل وصولها إلى المحطات التي كانت تنتظرها، وهو الأمر الذي زاد من معاناة أهالي الجنوب مع أزمة الوقود، وتفاقم الأزمات الأخرى الخدمية، نظرا لسيطرة عصابات التهريب على بعض المناطق الجنوبية.
وأشار الباحث في شؤون النفط والغاز، أنه كلما زادت شركة البريقة من إمداداتها يزيد مُعدّل التهريب بشكل مباشر، وأن أصحاب النفوذ أصبحوا يستثمرون أموالهم في عمليات تهريب الوقود.
وفي ذات الملف، أعلن المجلس الرئاسي في وقت سابق ليلة أمس الأربعاء، عن إعادة فتح حقل الشرارة النفطي بعد اجتماع رئيسه فائز السراج مع ممثلين عن “حراك غضب فزان”.
وأصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً حدّد موقف الولايات المتحدة من الأحداث التي يشهدها حقل الشرارة النفطي منذ الأيام القليلة الماضية، وأشار إلى مواصلتها مراقبة الوضع في الحقل وطالبت “الحراك” بالانسحاب الفوري وغير المشروط من المنطقة،لضمان إعادة استئناف إنتاج النفط.