تعيين مبعوث أممي إلى ليبيا خلفًا لـ”غسان سلامة”
وافق مجلس الأمن الدولي للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بتعيين البلغاري، نيكولاي ملادينوف، مبعوثًا أمميًا خاصًا للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، بعد تسعة أشهر من استقالة اللبناني غسان سلامة، من منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، إضافة إلى تعيين النروجي، تور وينسلاند مبعوثًًا للشرق الأوسط.
ويشغل “ملادينوف”، ذو الـ 48 عامًا، منصب مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط منذ 2015، ويأتي تعيين “ملادينوف”، بعد رفض الولايات المتحدة مرشحين أفريقيين لتولي هذا المنصب، وفرضها على شركائها في مجلس الأمن تقسيم المنصب إلى قسمين، هما مبعوث أممي يساعده “منسق” لهذه البعثة الأممية.
ووفقا لمراقبين؛ فإن تعيين شخصية أوروبية على رأس البعثة الأممية في ليبيا يعني أن منصب “مُنسّق” البعثة، سيؤول إلى شخصية أفريقية ترضية للاتحاد الأفريقي؛ الذي طالما شدّد على وجوب أن تكون هناك “حلول أفريقية لمشاكل أفريقية”.
وكان “غوتيريش” قد طرح اسم وزير الخارجية الجزائري الأسبق، رمطان لعمامرة، لخلافة “سلامة”، لكن واشنطن رفضت هذا الترشيح، ليعود الأمين العام ويطرح اسم مرشحة أفريقية أخرى هي الوزيرة الغانية السابقة، هنا سيروا تيتيه، التي لقي ترشيحها نفس الرفض الأمريكي.