تعقيدات أمن طرابلس.. ملف الداخلية الأبرز
218 | تقرير
الترتيبات الأمنية، مفتاح للملف الأبرز الذي يشغل طرابلس اليوم، بعد أن كان محوراً لاجتماعات وبيانات وقرارات، صار اليوم مهمة منوطة بوزارة الداخلية بشكل رئيس.
الداخلية أكدت استعداد الجميع للتعاون وتسليم مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية في العاصمة، غير موضحة من هي الأطراف التي ستقوم بالتسليم.
الوزارة كانت قد أعلنت منذ أيام بداية تنفيذ الترتيبات الأمنية، على مرحلتين الأولى تأمين طرابلس، والثانية تأمين محيطها، قبل أن يستبدل الرئاسي في ذات اليوم وزير الداخلية ليحل فتحي باشاغا محل عبد السلام عاشور.
الرئاسي بدوره التقى السبت لجنة الترتيبات الأمنية برئاسة اللواء حماد عبود لتعلن اللجنة موافقته على بدء التنفيذ.
مع تصدر الداخلية للمشهد، وتحركاتها داخل العاصمة، لم تبين القوة المشتركة ولا المجلس الرئاسي مصير المعسكرات التي قالت إنها ستستلمها في إطار الترتيبات نفسها، التي بدأت الداخلية في تنفيذها.
ووسط كل هذه التعقيدات يبقى الأمن إحدى أهم وأبرز القضايا التي تمس حياة الليبيين، ولربما يكون تنفيذ الترتيبات في طرابلس بداية لفرضها على كامل أنحاء البلاد.