تعرّف على الإرهابي الثاني.. بهاء أبو المعاطي أو “الصندوق الأسود”
ومن أبرز ما كان يقوم به بهاء علي، هو توفير الدعم الكامل لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا..
تصدّرت صور الإرهابي هشام عشماوي، المواقع ووسائل الإعلام في المنطقة، وكانت من بين بينها، صورة الحارس الشخصي لعشماوي ، في كل تحركاته، الإرهابي بهاء علي. الذي كان ضمن عملية التسليم التي تمت بين القيادة العامة للجيش الوطني والجمهورية المصرية، وفق اتفاقية أمنية بين البلدين.
ويعدّ بهاء علي، من قيادات الظل في ما يُسمّى بالحركة “المرابطون”، وتابع مباشرة لهشام عشماوي.
وهُنا بعضًا من سيرة الإرهابي بهاء علي:
اسمه الكامل، بهاء علي علي أبو المعاطي، مواليد عام 1985 في الإسكدرية، وهو السبب الرئيسي الذي أوصل الجيش الوطني، إلى مكان هشام عشماوي.
وشارك في التخطيط وتنفيذ عدّة عمليات إرهابية في الإسكندرية، ويعتبر الصندوق الأسود للمجموعات الإرهابية في شمال أفريقيا، ويوصف بأنه “الصندوق الأسود” لهذه المجموعات، إضافة إلى كونه من أخطر عناصر كتيبة “المرابطون”
وكانت عملية تجنيده، بإشراف كامل من هشام عشماوي، وكانت البدايات في ذلك، أثناء مشاركة الإرهابي بهاء علي، في اعتصام رابعة، أثناء تولّيه تأمين المقرّ مند البدايات التي كانت في 28 من شهر يونيو 2013، وحتى لحظة فضّه في 14 من شهر أغسطس، في نفس العام.
وبحسب مصادر صحفية، غادر بهاء علي مصر، واتجه إلى سيناء، بعد أن فضّ الاعتصام، وبعدها أعلن انضمامه لتنظيم داعش، ولكنه غادر المنطقة بعدها بفترة، نتيجة للخلافات التي حدثت مع بعض قيادات داعش. ومن ثُمّ دخل ليبيا، وبعدها التحق بتنظيم القاعدة، عن طريق هشام عشماوي، الذي أسّس حينها “المرابطون”. التي ينتمي فكرها للقاعدة.
وكان عشماوي، يعتمد اعتمادا كبيرا على ذراعه الأيمن، في عملية الإمداد وجمع المعلومات عن شخصيات، كانت تعمل وترغب للقاء عشماوي، إضافة إلى تجنيذ عناصر جديدة للتنظيم.
ومن أبرز ما كان يقوم به بهاء علي، هو توفير الدعم الكامل لعناصر التنظيم لتنفيذ العمليات الإرهابية في مصر وليبيا، مع المتابعة في عملية الحراسات الخاصة لهشام عشماوي.