تعرف على مخاطر “البوليميا” وطرق علاجها
تعتبر “البوليميا” من المشكلات الشائعة في العالم، حيث يُعاني منها ملايين الأشخاص، وهي نوع من الاضطرابات الغذائية التي تُسبّب الإقبال على تناول كمية كبيرة من الطعام لأسباب عادة ما تكون نفسية.
ومن أجل تفادي هذه المشكلة؛ من المهم معرفة المخاطر التي تنتج عنها والطرق التي تعتمد لعلاجها.
مخاطر “البوليميا”
وتنطوي “البوليميا” على العديد من المخاطر الصحية ولهذا من المهم الانتباه إلى أعراضها وهي تناول الطعام بكمية كبيرة؛ الأمر الذي يترافق غالباً مع الرغبة في التقيؤ. وهذه أبرز النتائج السلبية التي يمكن أن تنتج عن ذلك.
– كسل الكلى أو عدم الكفاية في عملها.
– تسوس الأسنان وأمراض اللثة المختلفة.
– الاضطرابات الهضمية وخصوصًا الإمساك.
– جفاف الجسم الناتج عن التقيؤ المتكرر.
– النقص في بعض المغذيات الأساسية التي يحتاج إليها الجسم.
– مشكلات القلب.
طرق العلاج:
تختلف طرق علاج “البوليميا” باختلاف حالة المريض والأعراض التي يعاني منها، ولأن السبب الأساسي لهذه المشكلة نفسي فإنه من المفيد الاستعانة بطبيب نفسي يساعد على تقبل الذات وعلى الشعور بالرضى من دون الحاجة إلى اللجوء إلى الطعام.
ومن المهم إعادة بناء علاقة طبيعية وصحية مع الذات ومع الطعام. وفي هذه الحالة قد ينصح الاختصاصي بتناول أدوية مضادة للاكتئاب. كما أنه قد يطلب من المريض واسرته استشارة اختصاصي تربية غذائية.
أمّا إذا كانت الحالة مُعقدة؛ فقد تستدعي “البوليميا” الدخول إلى المستشفى من أجل الخضوع للرقابة الطبية وتلقي العلاج الضروري، ونظرًا لأن هذه المشكلة خطرة ويمكن أن تصيب الأولاد في سن المراهقة، على الأهل أن يراقبوا السلوك الغذائي لأبنائهم والتغييرات التي يمكن أن تطرأ عليه مع مرور الوقت.