تعرف على الدول التي عارضت قرار جامعة الدول حول ليبيا
تضمن قرار جامعة الدول العربية بشأن تطورات الوضع في ليبيا 14 بندا كانت خلاصة اجتماع جامعة الدول العربية الطارئ حول ليبيا، غير أن بعضا من هذه البنود مثل التأكيد على رفض كافة التدخلات الأجنبية غير الشرعية وتوحيد المؤسسة العسكرية وحل الميليشيات، لقيت تحفظا من عدة دول تمثلت في الصومال وتونس وقطر إضافة إلى حكومة الوفاق .
وجاء تحفظ الصومال على البند السابع المؤكد على رفض التدخلات الأجنبية التي أسهمت في انتشار الميليشيات المسلحة الإرهابية والبند الثامن الذي تضمن الترحيب بكافة الجهود الدولية الساعية لوقف القتال واستئناف العملية العسكرية والحادي عشر الذي أكد على إلزام المجتمع الدولي بإخراج كافة المرتزقة من ليبيا وتفكيك التشكيلات المسلحة وتوحيد مؤسسة الجيش.
أما تونس فقد تحفظت على البند الثامن والسطر الأخير من البند السابع الذي تم فيه التحذير من مغبة الاستمرار في العمل العسكري لتحريك الخطوط التي توجد عليها الأطراف حاليا تفاديا لتوسيع المواجهة.
أما تحفظ قطر جاء على البندين الثامن والحادي عشر مطالبة برفضهما وإحالتهما للأمين العام لدراستهما ملوحة بالتحفظ على البندين السابع والثامن في حال تم رفض طلبها.
أما ليبيا ممثلة في حكومة الوفاق التي عارضت الاجتماع بالأساس وخفضت مستوى تمثيلها فيه فقد تحفظت على البندين السابع والثامن وأكد مندوبها على ضروة عدم انحياز من أراد دور الوساطة لأي طرف دون الآخر مبينا أن حكومة الوفاق لم تتم دعوتها أو استشارتها في هذه البنود التي قال إنها لا تستند إلى مرجعيات التسوية السياسية سواء اتفاق الصخيرات أو مخرجات برلين وقرار مجلس الأمن 2510 متهما الجامعة العربية بأنها تتبع ازدواجية المعايير في التعامل مع الوضع في ليبيا.