تعرفي على أهم الفروق بين البروتين “الحيواني والنباتي”
تعرفين أن البروتين ينقسم إلى نوعين “حيواني ونباتي”؛ لكن هل تعلمين ما الفرق بين النوعين؟ وما الفائدة التي يقدمها كل منهما للصحة والجسم؟
تحتاجين إلى هذا قبل اختيار مكوّنات غذائك بشكل صحيح، ولكي تستفيدي من كل العناصر التي يحتاج إليها جسمك لتؤدي أعضاؤه وظائفها بالطريقة الصحيحة.
تعرّفي على المزيد عن طريقة التمييز بين خصائص البروتين الحيواني والبروتين النباتي.
ما هو البروتين؟
قبل معرفة الفرق بين البروتين الحيواني والبروتين النباتي؛ من المهم أن تنطلقي من ماهية البروتين أولاً؛ فهو مركب من أحماض أمينية أساسية لا يمكن الجسم تخزينها، ولهذا لا بد من تزويده بها بشكل يومي.
وتساعد هذه المكوّنات الغذائية على بناء وإعادة ترميم بنيته وخصوصًا عضلاته، وهو يحتاج إلى 22 نوعًا منها؛ من أجل القيام بوظائفه بطريقة صحيحة.
وما لا تعرفينه هو أن البروتين الحيواني يحتوي على نسبة من هذه الأحماض، تختلف عن تلك التي يحتوي عليها النباتي.
مصادر البروتين
يتحدث خبراء التغذية عن مصادر للبروتين الكامل، أي الذي يحتوي على تسعة أحماض أمينية أساسية، ويقصدون بهذا “الأسماك والبيض ومنتجات الألبان واللحم الأحمر ولحم الدجاج والطيور”.
كما يضمّون إلى اللائحة البروتين النباتي الذي يتوفر في “حبوب الفطور الصحية والكينوا والجاودار والعدس والمكسرات النيئة والفاصولياء والبقوليات وبعض الفواكه مثل الأفوكادو والصويا والأرز والحمص”.
تعتبر معظم البروتينات النباتية غير كاملة؛ لأنها لا تحتوي على نسبة مرتفعة من الأحماض الأمينية، بحسب ما يشير إليه تقرير لموقع “ميديكال نيوز توداي” المتخصّص.
تحتوي المنتجات الحيوانية إلى جانب البروتين على مغذيّات أخرى، لا تتوفر في تلك النباتية، ومنها الفيتامين “B12”.
في المقابل؛ تعتبر المصادر النباتية للبروتين غنيّة بمضادات الأكسدة والألياف، على عكس المأكولات الحيوانية، التي يمكن أن تحتوي على نسبة من الدهون.
أما النصيحة الأمثل؛ فهي أن تتم إضافة كميات معتدلة من البروتين النباتى والبروتين الحيوانى إلى مائدة الطعام.