تطوّر كبير بقضية العبيدي وهجوم مانشستر
كشف المُحامي المُكلف بمُتابعة قضية عائلات ضحايا تفجير مانشستر أرينا عن معلومات جديدة قد تُغيّر من مجرى التحقيقات التي بدأتها بريطانيا منذ وقوع التفجير الذي أودى بحياة 22 شخصاً بينهم أطفال، في أبريل 2017.
المُحامي جون كوبر أكد في حديث نقلته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية أن التحقيق في الحادث المأساوي قد يُحرج الأجهزة الأمنية وأجهزة الشرطة في البلاد.
ويمتلك كوبر أدلة حسّاسة تخص القضية لم يكشف عنها بعد، قائلا إنها “مواد مهمة تكشف أوجه القصور في أجهزة الأمن وخدمات الطوارئ وغيرها”.
ومن المُتوقع أن يعرض مُحامي عائلات الضحايا الأدلة التي بحوزته في جلسة الاستماع المُقبلة لنتائج التحقيقات، التي من المقرر عقدها في أبريل من العام المقبل، فيما ستعقد جلسة استماع أخرى قبل التحقيق في 6 سبتمبر.
وتعتزم بريطانيا التحقيق فيما إذا كان من المُمكن منع حدوث الهجوم الإرهابي، ودور الأجهزة الأمنية في ذلك.
وقال قاضي التحقيق الجنائي السابق، القاضي جون جون سوندرز إن التحقيق الذي من المُنتظر أن ينطلق في الثاني من أبريل المُقبل لا ينبغي أن يتأخر، ويجب أن يبدأ فور الانتهاء من مُحاكمة هاشم العبيدي المُتهم بتنفيذ الهجوم رفقة شقيقه سلمان والتي قد تبدأ في وقت مبكر من العام الجديد وتستمر ستة أسابيع تقريبًا.